تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

تحولت حركة التحرر الوطني إلى ما يشبه حركة التحرر من ناحية وما يشبه الدولة من ناحية أخرى، خاسرة بعض محاسن الأولى من دون اكتساب مزايا الثانية. وصار كياننا السياسي مزيجًا من الاثنتين، مشابهًا لكل منهما. ولأن منظمة التحرير الفلسطينية باتت تشبه حركة التحرر الوطني، فقد قامت بـ "ما يشبه الكفاح المسلح"، كأنها حركة تحرر وطني. ولكن البندقية ليست أداة نضال في "ما يشبه الكفاح المسلح" بل هي رمز. الكفاح المسلح لا يهدف إلى التحرير بل يرمز إليه، ولذلك فهو لم يكن استراتيجية بل أيدولوجية، ولم يعد وسيلة بل أصبح هدفًا أيدولوجيًّا بالأساس.
Subscribe to مقالات