لا يمرّ يوم في حياة الإنسان المعاصر دون أن تتعرّض عيناه أو أذناه للفظي التطرّف والمتطرّفين، وذلك في وصف مواقف وآراء سياسية، أو في وصف أساليب ومناهج في العمل السياسي. وفي كلّ مرحلة ترتبط هذه ا
عزمي بشارة: سبق أن تناولتُ موضوع المثقَّف بتوسع في مناقشتي مسألة المثقَّف والثورة، وهو ما اضطرني إلى العودة إلى التصوّرات الرائجة حول المثقَّف، ولا سيّما في التمييز بينه وبين الخبير والمتعلم.و
تسبر هذه الورقة ما لمصطلحيّ العدل والعدالة من تاريخ عريق وعابر للثقافات، تقلَّبَ وتطوّرَ إلى أن بلغ مفهومه المعاصر الذي يربط العدالة بالمواطنة عبر مفهوم الحقوق، وذلك بعد طول انفصال بينهما.
لا تتوخّى هذه المقالة أن تكون بحثًا سوسيولوجيًّا أو تاريخيًّا شاملًا في موضوع المثقّفين والثورات، بل هي مقالة فكريّة مفهوميّة الطبع تنتج المعرفة عبر النقد كما عبر التمييز والتفريق في المصطلحات، لغو
تمثل هذه الدراسة التقديم للكتاب الذي صدر عن المنظمة العربية للترجمة بعنوان: باروخ كيمرلينغ، المجتمع الإسرائيلي، مهاجرون مستعمرون مواليد البلد، ترجمة هاني عبدالله؛ مراجعة وتقديم عزمي بشارة، علوم إنس
عُرِف عزمي بشارة بإنتاجه الفكري الغزير وأبحاثه المرجعية في مجالات المجتمع المدني، ونظريات القومية وما أسماه "المسألة العربية"، والدّين والعلمانية