تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بشارة لا يستبعد «اختطافه»

2007-05-17

أشار رئيس التجمع الوطني الديموقراطي عزمي بشارة إلى أنه «لا يستبعد احتمال إقدام الاستخبارات الإسرائيلية» على خطفه لتبرير فشلها الإداري والعسكري خلال عدوان تموز من العام الماضي.

وشدّد بشارة، في حديث نشرته صحيفة «الصباح» التونسية المستقلة أمس، «نعم أتوقع ذلك، وهو أمر ممكن حدوثه لو كنت في أي مكان آخر، أما الحضور في الدول العربية فهذا يجعل المهمة صعبة عليهم».

عزمي بشارة يشارك في أعمال مؤتمر عن النزاع العربي - الإسرائيلي في صنعاء أمس (يحيى أرهب - إي بي أي)ووصف عزمي بشارة التهم الإسرائيلية الموجهة إليه بأنها «مهزلة وسخيفة»، وبأنها مدعاة «للاستهزاء والسخرية».

وكانت السلطات الإسرائيلية قد وجهت لبشارة تهماً بـ«الخيانة والتخابر مع العدو»، في إشارة إلى سوريا وحزب الله.

ونفى بشارة هذه التهم، ورأى أن الحملة الإسرائيلية التي تستهدفه سياسية مبيّتة وليست أمنية، الهدف منها ضرب الفكر السياسي الذي يطرحه، ومحاولة طمس الهوية العربية، وقطع التواصل بين فلسطينيي أراضي الـ48 وبقية العرب.

وقال «لا أفهم ما يمكن أن يعنيه اتهام فلسطيني بخيانة إسرائيل، ذلك أن الفلسطيني الذي يتعاون مع إسرائيل هو الذي يخون قضيته ويخون نفسه». وتابع «أنا فلسطيني وقد قلت لهم ألف مرة إن سوريا ولبنان والجزائر والسعودية وتونس وكل تراب العالم العربي ليس عدونا وإن ما يسمّونه تعاوناً مع العدو غير مقبول بالنسبة إلينا».

وقال بشارة إن قرار مغادرته إسرائيل والاستقالة من الكنيست «أربك السلطات الإسرائيلية»، لأنه بذلك رفض «قواعد اللعبة» في هذه المحاكمة التي تسعى إلى نزع الشرعية عن النواب العرب في البرلمان الإسرائيلي وضرب الحركة الوطنية في الداخل.

وقال «نحن لا نخوض معركتنا لنخسرها بل لنثبت بطلان الادعاءات الإسرائيلية، ولكشف الوجه الحقيقي لديموقراطية إسرائيل المزيّفة»، رافضاً اتهامه بالهرب.

(يو بي آي)
الأخبار اللبنانية