تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الشاباك يُرهب التجمع من التواصل مع بشارة

2008-03-28

أعلن «التجمع الوطني الديموقراطي» أمس، أن جهاز الامن العام الاسرائيلي (الشاباك) يضغط على قيادات التجمع للتوقيع على تعهد بعدم التواصل مع النائب السابق عزمي بشارة، بذريعة أن الاخير يحاول «تجنيدهم» في صفوف «حزب الله».

وأثناء تحقيق «الشاباك» مع 18 ناشطاً وقيادياً في التجمع، هم غير عشرات آخرين حققت معهم شرطة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة زيارة سوريا «العدوة»، طلب الجهاز من بعضهم، وبينهم عضو اللجنة المركزية للتجمع أشرف قرطام، التوقيع على ورقة تشبه البلاغ القضائي، وتشكل تعهداً غير مباشر بالامتناع عن لقاء النائب السابق عزمي بشارة.

وجاء في البلاغ ـ التعهد:

»دولة إسرائيل ـ جهاز الأمن العام، أعرف أن السيد عزمي بشارة مطلوب للتحقيق معه من قبل الشرطة الإسرائيلية بسبب علاقاته مع «حزب الله». وقد تم تحذيري من قبل الشاباك من أن أي لقاء مع السيد عزمي بشارة من الممكن أن يكون من أجل التجند لحزب الله، حتى لو لم يكن ذلك هدف اللقاء».

وقد رفض قرطام التوقيع على الورقة، وتمسك بهذا الحق مؤكداً أنها لا تحمل أي صفة قانونية. وهو ما أكده محامون دعوا أعضاء التجمع وغيره إلى رفض توقيع البلاغ.

من جهة أخرى، طلب النائب العربي في الكنيست جمال زحالقة، أمس، في رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة ميني مزوز، التحقيق في التصريحات التحريضية التي أطلقها حاخامات ضد العرب، على خلفية عملية «مركاز هراف» في القدس المحتلة.
وقال زحالقة إن «العنصرية والتحريض الدموي والدعوات لطرد الناس من عملهم ليست تعبيرا عن الرأي، وإنما فعل جنائي يعاقب عليه قانون أي دولة تحترم حقوق الانسان».

السفير اللبنانية