لا صحة للشائعات حول اختطاف د. عزمي بشارة

انتشرت في الساعات الأخيرة شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة عن خطف مزعوم للدكتور عزمي بشارة، وهي شائعات يقف خلفها كما يبدو عملاء إسرائيل، ومن الممكن أن يكون خلف تلك الشائعات طرف يخطط لشيء وبدأ بإثارة الشائعات للتمويه وإزاحة المسؤولية.

وقد تحدث موقع عرب ٤٨ للدكتور بشارة الذي أبدى استغرابه من سؤالنا.

والدكتور بشارة مستمر في عمله كالمعتاد، وقد استقبل بالأمس السيدة فدوى البرغوثي، زوجة الأسير القيادي مروان البرغوثي التي تزور الدوحة.

وفي تعبيره عن هذه الحالة الاعلامية التي نعيشها وعن المواقع الالكترونية التي تناقلت مثل هذه الاشاعات كتب بشارة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ان "سمعت، وقالوا، ويقولون... هذه ليست مصادر، بل قيل وقال. وقد يكون مصدر القيل والقال موقع الكتروني يعتمد على وسائل التواصل أن تنسخه وتنشره. ويرجح أن يقف خلفها أجهزة أمنية صاجبة أجندات. فمنذ ثورات عام 2011 اصبحت الأجهزة وأتباعها أنشط من الشباب على مواقع التواصل. حتى هذه لوثوها وجعلوها وسائل لنقل الجهل والتحريض على الخصوم والمعارضين، ونشر ثقافة الكراهية.

كيف نحمي أنفسنا من هذه الاستخدامات التي لم تخطر ببال مصمميها؟ لا بديل عن العقل والتبصر. ولا توجد نصيحة أو وصفة يمكنها أن تحل محلهما. أما الجهل. فهو ما يراهنون عليه للأسف".
 

عرب ٤٨