تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قراءة في فكر الدكتور عزمي بشارة السياسي (1/2)

2012-10-31

الكاتب:  د. رمضان عمر
المصدر: المركز العربي للدراسات والابحاث


الكتابة عن شخصية جدلية ذات أبعاد فكرية وسياسية وإيديولوجية مختلفة تشكل تحدياً حقيقيا للفعل القرائي التحليلي، وتفرض على صاحبها نوعا من الدقة الحرفية، لحماية النص من أي إسقاط مفترض، تفرضه الخلافات العقدية أو المحددات الجاهزة ضمن مسارات التصنيف المعروفة؛ أعني: الدين والرؤية الحزبية والمكان الجغرافي.

بيد أن هذا المحذور سرعان ما يتبدد وتقل حدته حين نقصر الحديث على واحدة من تجليات الفكر وهي"الموضوع السياسي"، ونتعامل معه وفق معطيات واقعية كشفت عنها عبارات الرجل ومواقفه.

فقد قدم عزمي بشارة نفسه في الفترة الأخيرة- من خلال حضوره الإعلامي الواضح- كواحد من أنضج المحللين المواكبين للحدث الثوري، وكان كثيرا ما يتحدث وكأنه ينظر لهذه الثورة أو تلك بعين الموجه البصير، فتراه يرسم لك معالم المستقبل، ويشير إلى تقديرات محتملة أو متوقعة ويقدم تحليلا يحمل في ثناياه قيما تنبؤية خطيرة حول مصائر هذه الثورات ومنطلقاتها وما تحمله من دلالات.

البطاقة الذاتية:

د. عزمي بشارة مفكر وناشط وكاتب سياسي مسيحي فلسطيني من سكان " الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 "ولد بتاريخ 22 يوليو 1956 الناصرة، نائب سابق في البرلمان الإسرائيلي، اتهم بدعم المقاومة اللبنانية خلال الحرب الأخيرة على لبنان 2006، كان شيوعيا ثم تحول إلى قومي عربي وكان الأبرز بين الأعضاء العرب في (الكنيست الإسرائيلي).

بدأ حياته السياسية والنضالية طالباً ثانوياً في الناصرة من خلال مشاركته في تأسيس اتحاد الطلاب الثانويين العرب، وبعد التحاقه في الجامعة شارك في قيادة الحركة الطلابية الفلسطينية في الجامعات الإسرائيلية لسنوات عدة حتى مغادرته إلى ألمانيا لدراسة الفلسفة.

ترشح لمنصب رئاسة الوزراء كتحد للديمقراطية الإسرائيلية، وهو من أبرز المنتقدين لسياسة (إسرائيل) التي يصفها ب"العنصرية" ويدعو بأن تكون إسرائيل "دولة لجميع مواطنيها" في إشارة إلى وصف إسرائيل ب"الدولة اليهودية"، كما ينتقد الفكر الصهيوني المسيطر في الدولة مشيراً إلى أن ذلك تمييز ضد الفلسطينيين، وأن تعامل الدولة الإسرائيلية مع السكان العرب الفلسطينيين الأصليين يتعارض مع إدعاءات إسرائيل بأنها دولة ديمقراطية.(1)

  • من أشهر مؤلفاته:

(المؤلفات العربية)

- العرب في إسرائيل : رؤية من الداخل (الخطاب السياسي المبتور ودراسات أخرى).

- المجتمع المدني: دراسة نقدية (مع إشارة للمجتمع المدني العربي).

- الانتفاضة والمجتمع الإسرائيلي: تحليل في خضم الأحداث.

- طروحات عن النهضة المعاقة.

- الحاجز شظايا رواية.

- من يهودية الدولة حتى شارون دراسة في تناقض الديمقراطية الإسرائيلية.

- حب في منطقة الظل رواية شظايا مكان.

- في المسألة العربية - مقدمة لبيان ديمقراطي عربي.

- نشيد الإنشاد الذي لنا.

- أن تكون عربيًا في أيامنا.

(المؤلفات العبرية)

قام بتحرير كتابين:

- التنوير مشروع لم يكتمل بعد.

- الهوية وصناعة الهوية في المجتمع الإسرائيلي.

  • بشارة والفكر القومي:

ينطلق بشارة في تصوراته الكلية لمشروع النهضة العربية من البعد القومي القائم على ديمقراطية إنسانية عامة، تحتفظ بخصوصية الذات ولا تتحجر أمام مفردة التطور، ذلك أن الفصل بين الديمقراطية والقومية يحيل الفكر إلى شوفينية متسلطة لا تبشر بخير "إذا ما فصلنا بين المفهومين أو البعدين، القومي والديمقراطي،فسوف تتحول القومية إلى مجرد شوفينية وسياسات هوية خاوية تستر التخلف بالمزايدة الوطنية، وتخفي عيوب المجتمع العربي، نفس العيوب التي تشل قدرته على مواجهة التحديات القومية."(2)

أما عن ضرورة وجود فكر قومي عربي فتلك قضية تميزها السمة الجامعة لهذا التصور؛ ذلك أن ما "يميز الفكر القومي العربي أولا : الاعتراف بوجود قومية عربية، لديها الحق بأن تصبح أمة ذات سيادة، وثانيا الادعاء(الذي يجب أن يبرر بالممارسة) أن منطلق التنظير وصياغة البرامج السياسية المشتقة عنه هو مجمل مصلحة الأمة، خلافا للانطلاق من مصلحة جزء منها: طائفة عشيرة،...."(3)

وإذا كان الفكر العربي القومي يمنع الوقوع في الفئوية - كما يرى بشارة- فان التفكير الديمقراطي وتبني فكرة الديمقراطية يمثل الأداة الأنسب لوحدة الأمة وتجميعها"أفضل تعبير عن إرادة الأمة هو الديمقراطية،وأن الوجه الآخر لسيادة الأمة هو مبدأ المواطنة المتساوية وحقوق المواطنة، ويعتقد" بشارة "أن الحقوق الاجتماعية مثل التامين الطبي والتعليم المجاني وحقوق العامل، هي جزء من بناء الأمة".(4)

ويعترف بشارة بأن القومية العربية ليست فكرة مجردة أو تقليدا، بل " فكرة حديثة. القومية جماعة متخيلة، ولكنها ليست متخيلة من لا شيء، بل من عناصر قائمة في الواقع، مثل اللغة والثقافة وعناصر التاريخ المشترك. والحداثة هي التي توفر الأدوات من الطباعة ووسائل الاتصال، وحتى نشوء الطبقة الوسطى، اللازمة لتحويل هذه العناصر الثقافية والتاريخية القائمة إلى جماعة متخيلة تسعى عبر وعي الحركة والأيديولوجية القومية إلى التحول إلى أمة ذات سيادة".(5)

هذا التحول يجيب عن سؤال الهوية؛ فلا وجود لدولة دون الاستناد "إلى قومية كمرتكز لهوية الدولة الحديثة؟ مثل هذه الدول قامت في الولايات المتحدة واستراليا وكندا. وهي بحكم تعريفها دول مهاجرين استيطانية، وهم بمعنى ما مهاجرون من قومياتهم إلى خلق هوية جديدة على أساس الانتماء إلى مجتمع المهاجرين كأمة مواطنين أما النموذج الفرنسي، فيعتمد المواطنة نظريا كأساس في بناء الأمة، ولكن التجربة التاريخية تثبت أن هذا النظام يقوم أيضا على تصور، وكل تصور هو مصنوع ومتشكل ومتغير ومتطور، لما تعنيه الهوية الفرنسية، وتعاد بموجب هذا التصور كتابة تاريخ البلاد كتاريخ قومي، كما في حالة أي قومية أخرى، بما فيها القوميات المدعى أنها " ماهوية" مثل القومية الألمانية والإيطالية والبولندية، أما الدول الاستيطانية التي تقوم على المواطنة فقط، وليس على القومية أو غيرها كأساس للانتماء إلى الأمة، فقد طورت هي الأخرى هويات وسياسات هوية شبيهة بالقومية من نوع " نمط الحياة الأمريكي " و " الأنغلو *** ونية" المدعاة كهوية أمريكية أصلية مقابل هويات تعتبر دخيلة، اللاتينية "الهسبانك" والصينية عند "هانتنغتون" مثلا، ليست القومية العربية " الماهوية " الوحيدة بين القوميات،فألمانيا لا تكون ألمانية، وفرنسا لا تكون فرنسية إذا لم تعش فيها أكثرية ألمانية أو فرنسية".(6)

ويربط بشارة بين التوجه الديمقراطي والتصور السياسي والثقافي"" فالقومية تعد " رابطة سياسية/ ثقافية حداثية تؤسس لعلاقة بين الفرد والمجتمع ككل،يكون فيها الفرد مواطنا، والمجتمع صاحب سيادة"."(7)

وهو بهذا التعريف يقترب إلى حد كبير من التصور السياسي للنظام الديمقراطي وهو نظام بناء الدولة أو الحكم.

لكن الفكرة القومية بحد ذاتها تتجاوز المعادلة القائمة على المنطق الفلسفي في الحكم؛باعتباره قالبا للتبني بل هو أساس مشروع حضاري قائم على فهم معمق لطبيعة العلاقة مع الذات.

ومن هنا فان هذا الفكر يعد " أساسا لنهضة تنطلق من ثقة بالذات، ووثوق من الهوية الثقافية، وليس تعصبا"(8) لأن التعصب والعدمية فينظر بشارة وجهان لعملية واحدة.

  • نظرية المؤامرة:

في الرؤية التحليلية لواقع النظم والتصورات تظهر نظرية المؤامرة كواحدة من النظريات التي تسيطر على العقل الجمعي في حالات الهزيمة لتبرير الواقع السياسي المخيف المتشكل وفق تبعية وانهزام وتخبط في الأداء، وتراجع في المشروع النهضوي، وقد وقف المفكرون والكتاب والمصلحون من هذه القضية مواقف متباينة، تخضع التشكل السياسي برمته لهذا "البعبع الهيولي " وأحيانا تنفي عن هذا الوقع هذه الصفة بالكلية .

وقد تناول بشارة هذه القضية في غير موقع من تحليلاته، حيث نراه يقول :"لا شك أن المؤامرات تقع في العمل السياسي، لكنها ليست معطى أو حكاية، بل تحتاج بذاتها إلى تدليل، بعيدا عن خلط الواقع بالخيال وعن زرع التصورات الذاتية في عالم الواقع .إذ يجب أن يتم التعامل مع المؤامرة كما يتم التعامل مع الفرضية التي تحتاج إلى إثبات وتدعيم بأكثر من تلميحات و إثباتات ظرفية، أو مفارقات تصلح لتفسير كل شيء.(9)

  • المثقف العربي وعلاقته بالآخر:

كشف بشارة في خضم حديثه عن المثقف العربي عن جدلية تناقضية في طبيعة العلاقة بين المثقف العربي والمؤسسة الصهيونية من جهة، وعلاقته مع مفردات الماضي وجذور قوميته التي تتمثل في قريته الوادعة وتاريخه الأصيل البسيط، تبدو هذه العلاقة ذات أبعاد وانعكاسات متباينة، يكمن أخطرها - كما يرى بشارة - في علاقة المجتمع العربي بالمدينة (اليهودية) وهي علاقة الهامش بالمركز ف" عندما ينتقل الشاب العربي للدراسة في المدينة لا يحدث انتقال نوعي من عالم إلى آخر، كما كان الحال في الماضي، بل يبقى يتشظى ويتفسخ في العالم ذاته، ويعيد إنتاج العلاقة بين الهامش والمركز في داخل المدينة وتكريسها"(10)

هذا الموضوع الجدلي القائم على مس الحالة الحداثية والمراوحة بين الولوج التلبس والمجابهة افرد إعاقة حقيقية في مفهوم التطور والتحضر، ومن هنا كان لا بد من إيجاد تصور ثوري قائم على حركة علمية معرفية تشكل بداية تغير حقيقي للنهضة.

ومن هنا كان استحضار النموذج الأوروبي واحدا من المثل التي يقاس عليها دون أن تصبح واحة للتبني والتقليد، من العبث التمييز بين نهضة عربية يعقبها تنوير بعد قرنين، كما الحال في أوروبا . لم يعد بالإمكان اخذ عناصر من النهضة من دون التنوير، تماما كمما ليس ممكنا أن نأخذ الديمقراطية من دون حقوق ليبرالية، رغم أن الظاهرتين منفصلتان."(11)

  • منطلقات الرؤية السياسية:

الرؤية السياسية في تصورات عزمي بشارة هي رؤية علمانية خالصة، تصر على نزع الموروث الديني والإيديولوجي القائم على بعد أسطوري أو ديني من كل ما له علاقة بمفهوم التنوير العلمي، التنوير الذي يشكل شرطا من شروط استكمال مفهوم النهضة،إذ " لا تكون النهضة إلا إذا انفصل العالمان في الثقافة. أي إذا أبعد عالم الروح والفكر والسحر والمعاني والمغازي عن عالم الظواهر، ولو بثمن فقدان شاعريتها، بحيث ينظم الناس الشعر بدل أن تنظمه الأشياء، ولا يغير التدين أو عدمه في حالة الفصل هذه بين الشيء والمعنى، وبين المادة والفكر بين الروابط السببية والسحر، بين الرسم والمنظر، بين الفن والطبيعة."(12)

إن الربط بين السياسة والدين-في رأيه- هو ربط استقرائي تاريخي، بهدف حكاية الماضي، وتحديد منطلق بدائي للتصور السياسي فالتصور السياسي البدائي- في ذاكرة بشارة- يلتقي مع التصورات العقدية القائمة على غاية مبدئية تتمثل في فكرة تغيير المصائر"السياسة مشحونة إذا بالأماني والعقائد، بالمخاوف والتطلعات، بالحب والكره، بالأمل والإحباط . إنها مجال الممارسة البشرية بهدف معلن هو تغيير المصائر، كما كانت طقوس استرضاء الآلهة. وما زالت هذه الأطوار تتنازع الإنسان فياي مجتمع."(13)

وهو يرى أن مفهوم الممارسة في تحديد صفة السياسة يخرجها من كونها علما، ولعل اختلاف الناس في تحديد هوية السياسة هو أقرب الأدلة لاعتبارها علما، ومن هنا سيختار بشارة تعريفا فنيا للسياسة باعتبارها " لعبة القوى السياسية وبرامجها وإيديولوجيتها ومصالحها ونضالها وصراعها في محاولتها للسيطرة على عملية صنع القرار السياسي، ونظام الحكم والتأثير عليه."(14)

الممارسة السياسية تتخذ - غالبا - موقفا مبدئيا من الآخر وتحاول رسم صورة نمطية له ن لكن "صناعة الآخر بغرض تشويهها، حتى لو كان بقصد محسوب عقليا، تؤدي إلى نشر الغيب في السياسة وتؤدي بالسياسي إلى اتخاذ مواقف غيبية ضد الشر المستطير أو الغرابة،أو الخير التام الذي يمثله الآخر في حالة تجسده لموقف إيديولوجي محبذ"(15)

أما المزاج الثوري المتشكل عبر رؤية شمولية راديكالية فهو- أيضا- لا يعترف بالنزعة الإصلاحية ويعتبرها مذمة تصل حد المروق، بل والردة .ويضرب بشارة حالات من ذلك المزاج الثوري الشمولي بشقيه الديني والإلحادي، من خلال تجربتي الاتحاد السوفيتي، والثورة الإسلامية في إيران؛ حيث عملت الايديوجية التبريرية بعد انتصارها على ممارسة إصلاحية الطابع نجحت حينا وفشلت أحيانا ؛ فقد تحولت ثورة أكتوبر الاشتراكية، مثلا إلى ممارسات إصلاحية وسطية ما عدا قضايا الأمن في ظل خطاب شمولي يتحدث عن تحطيم جهاز الدولة والبدء من الصفر، لكن الإصلاح برمته منذ عهد لينين انتهى إلى حالة انهيار شاملة وكذا المزاج الثوري الديني في إيران انتهى إلى التعايش كايدولوجيا دولة مع إصلاح لا تعرف نتائجه بعد.

وحتى يتحرر هذا الموقف الايديلوجي من شموليته وجموده لا بد من ربطه بالحركة العلمية؛ ذلك أن أي موقف ايديلوجي يرفض أن يتعامل مع التفكير العلمي " ومع استنتاجاته بشكل متماسك وبتعميمات واضحة وقاطعة تسمح بنيتها بالدليل المناقض للتعميم إذا كان خاطئا هذا الموقف عائق أمام تطور الفكر العلمي"(16)

  • الهوية والعلاقة مع المحتل:

لا شك أن معايشة بشارة لواقع الفلسطيني الذي تشكل تحت عين الاحتلال، بعد هزيمة الأمة عام 48 قد جعل الموضوع اليومي ذا علاقة وطيدة مع مفهومي الانتماء والقومية، وطبيعة العلاقة مع المحتل، لتصبح مصطلحات العمالة والطابور الخامس، جزء من توصيف ذلك الانزلاق الخطير الذي وقع فيه بعض الضعفاء بدوافع مختلفة، لكن موضوع الخيانة يتجاوز حد التعاون مع دولة معادية إلى حالة من التشكل، لكن المخيف أن يصبح إطلاق صفة العمالة نوع من الخصامات السياسية التي "تطبع الخلافات الفكرية والاجتماعية بلوثتها في مراحل لا تمت للنضال ضد الاستعمار الأجنبي بصلة".(17)

أي انه هذه الطريقة تمثل محاولة لنزع شرعية الخصم، وهذا منطق مأجور في تبرير الخلاف وتوجيهه، ولا شك أن هذه الدرجة الرخيصة أصبحت درجة عصرية اتبعتها الأنظمة العربية الحديثة في محاولة ( قصف ) الآخر وتجريده من أدواته، خصوصا إذا كان معارضة قوية تؤرق وتأزم هذا النظام أو ذاك.لكن مفهوم العمالة يمكن ان يستفاد منه كظاهرة في توصيف المشهد العربي وذلك حينما نتناول عرب الداخل باعتبارهم ضحية لاحتلال فرض عليه منطقه في التعامل، وهي حالة معقدة، وهي ظاهرة تقوم في ظل حكم عسكري خالص لإرضائه أو خوفا منه، أما الوشاية أو العمالة بعد هذه المرحلة فهي تحالف قوى سياسية ضد تيار وطني لإقصائه، وتدميره ويمكن أن نأخذ مثالا واضحا على هذا ما تقوم به السلطة الوطنية ضد تيارات فلسطينية معينة لإضعافها أو كسر شوكتها.

قراءة في فكر الدكتور عزمي بشارة السياسي (2/2)

-------------------------------

الهوامش والمراجع:

  • 1) انظر :الموسوعة الحرة: http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B2%D9%85%D9%8A_
    %D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9
  • 2) انظر :عزمي بشارة، طروحات عن النهضة المعاقة،رياض الريس للطباعة والنشر، بيروت ص 9
  • 3) د.عزمي بشارة، أن تكون عربيا في زماننا، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت،2009،ص14
  • 4) نفسه ص14
  • 5) نفسه ص،16
  • 6) نفسه، ص 26
  • 7) طروحات عن النهضة المعاقة،ص13.
  • 8) نفسه،ص17
  • 9) نفسه، ص 27
  • 10) نفسه،ص 65
  • 11) نفسه،ص87
  • 12) نفسه،ص89
  • 13) نفسه،ص 89
  • 14) نفسه،ص90.
  • 15) نفسه ،ص92.
  • 16) نفسه،ص103
  • 17) نفسه،ص 166.