تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مقالات

1. تبدأ مشكلة "نظرية المؤامرة" في التسمية، فهي ليست نظرية بل تفكير خرافي يفسر كل ظاهرة بقصة، حكاية ... تماما مثل الأساطير.

ليست ما سُميت، افتراءً على التاريخ، وزعمًا على القرن، باسم صفقة القرن، إلّا محاولةً من أوساطٍ متطرّفة في اليمين الصهيوني المتغلغل حاليًا في الإدارة الأميركية لفرض المشكلة ذاتها بوصفها حلًّا.
كلمة الدكتور عزمي بشارة تحت عنوان "لا خوف على العربية" ألقاها خلال افتتاح مؤتمر "العربية بين اكتساب المعرفة وإنتاجها: مقاربة استشرافية"، الذي أقامه معهد الدوحة للدراسات العليا، يوم الأحد الثالث من آذار/مارس.
يلوّح قادة عرب لشعوبهم بفشل تجارب عربيةٍ في تغيير الأنظمة، ضمن تكرار المعادلة الصفرية "إما أنا أو الفوضى"، لدفع الشعوب إلى التسليم بالأمر الواقع، بتسخير خطاب ديماغوجي، يخلط بين الأسباب والنتائج
كلمة الدكتور عزمي بشارة في ندوة "من السلاح إلى السلام: التحولات من العمل السياسي المسلح إلى العمل السياسي السلمي"، التي عقدها المركز العربي للأبحاث، "أربع ملاحظات في موضوع التحوّل من العمل السياسي المسلح إلى العمل السياسي السلمي"، وهذا نصها الكامل:
قتلوا جمال خاشقجي، ولكنّ قضيته أفلتت من أيدي الفاعلين، وظلت عصيّةً أيضًا على الدول التي تعمل على تسويتها بهذا الثمن أو ذاك الذي على القيادة السعوديّة دفعه، بعد أن ضُبطت بالجرم المشهود. يمكن للقيادات السياسيّة اتخاذ خطواتٍ، ولكن لا يمكنها التحكّم بالنتائج
هذه المقالة هي مقتطف من كتاب المفكر العربي عزمي بشارة، "الخطاب السياسي المبتور ودراسات أخرى" صدر في 1998، أو بالأحرى، هي مقال منفصل وضعه الكاتب كمقدمة للكتاب
تحولت حركة التحرر الوطني إلى ما يشبه حركة التحرر من ناحية وما يشبه الدولة من ناحية أخرى، خاسرة بعض محاسن الأولى من دون اكتساب مزايا الثانية. وصار كياننا السياسي مزيجًا من الاثنتين، مشابهًا لكل منهما. ولأن منظمة التحرير الفلسطينية باتت تشبه حركة التحرر الوطني، فقد قامت بـ "ما يشبه الكفاح المسلح"، كأنها حركة تحرر وطني. ولكن البندقية ليست أداة نضال في "ما يشبه الكفاح المسلح" بل هي رمز. الكفاح المسلح لا يهدف إلى التحرير بل يرمز إليه، ولذلك فهو لم يكن استراتيجية بل أيدولوجية، ولم يعد وسيلة بل أصبح هدفًا أيدولوجيًّا بالأساس.
Subscribe to مقالات