تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مراجعات

ينبغي الإشارة إلى أن كتاب عزمي بشارة هو من الأعمال "التأسيسية" في حقول العلوم الاجتماعية. وتقوم فرضيته وثيمته الأساسية على محاولة وضع المحددات المنهجية العامة لمصطلحات "الطائفة" و"الطائفية" و"الطائفة المتخيلية" وإعادة تشريح مآلاتها المفاهيمية
يثير مصطلح "السلفية" أسئلة نقدية أكثر مما يوحيه استعماله الشائع اليوم. وفي كتابه "في الإجابة عن سؤال: ما السلفية؟"[1]، يعيد بشارة طرح المصطلح بعيدا عن الفهم التبسيطي الاختزالي له، بعد انتشار استخدامه دون تدقيق
لا يوجد موضوع سُكب في سواقيه الحبر، كما هي الحال مع هذين: الدين والعلمانيّة؛ لذا فإنّ إنجاز 1800 صفحة في الموضوع، مبثوثة في 3 مجلّدات، يستلزم قبل كلّ شيء قدرًا ما من الجسارة، ونَفَسًا أولومبيًّا في القراءة، وقدرة على سبك الأفكار
في صميم النقاش عن الطائفية وراهنيته يأتي كتاب عزمي بشارة "الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة" الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وكعادته يخصص بشارة فصولاً للبحث في أصل المفهوم ودلالاته وتاريخيته
يعرّف عزمي بشارة في كتابه "الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة"، بأنها "جماعة تقوم على أساس الانتماء إلى دين أو إلى مذهب، بما في ذلك الوزن الكبير لعناصر التخيل" مستنداً هنا إلى مفهوم بندكيت أندرسون عن الجماعات المتخيلة، وبالتالي يصبح لهذه العناصر "دور في إنتاج السرديات وإدراك الذات"
يفند عزمي بشارة في كتاب "الطائفة، الطائفية، الطوائف المتخيلة" المقولة السائدة من أن الطائفية هي استرجاع لظاهرة تاريخية سادت قرونا في أشكال مختلفة في المنطقة، لأن أهم ما يميّز الطائفية المستحدثة هو قيامها على أساس كيانٍ متخيّل
مراجعة للكتاب الحواري مع المفكر العربي عزمي بشارة "في نفي المنفى"، كتبها الباحث الفلسطيني أنطوان شلحت، تناقش سيرة بشارة من جهة كونه مثقفًا عموميا، وصاحب رؤية أخلاقية وفكرية
مراجعة الباحث الفلسطيني مهند مصطفى الثانية للكتاب الحواري مع عزمي بشارة بعنوان "في نفي المنفى"، تناقش طروحات الكتاب فيما يخص الأقلية الفلسطينية في الداخل، وبعض القضايا الأخرى
دراسة جديدة للمفكر العربي عزمي بشارة، حول قانون القومية أو قانون يهودية الدولة، الذي تم تمريره في الكنيست الإسرائيلي قبل أيام، يبين فيها قديم هذا القانون الذي تم طرحه بالفعل قبل سنوات، وجديده، واختلافه عن القوانين الأخرى
يتناول عزمي بشارة في هذا الكتاب الجديد الكيفية التي تشكّل بها الطائفية طوائف دينية معاصرة، هي في حقيقتها كيانات متخيلة، بوصفها موضوعاً رئيساً
Subscribe to مراجعات