تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إسرائيل تبدأ آلية سحب جنسيتها من عزمي بشارة لعلاقته بحزب الله

2008-11-21

القدس المحتلة - أ ف ب

بدأ وزير الداخلية الإسرائيلي مئير شتريت آلية لسحب الجنسية الإسرائيلية من النائب السابق العربي عزمي بشارة، حسبما أعلن متحدث باسم الوزارة الجمعة 21-11-2008.

وقال المتحدث إن "الوزير طلب، في رسالة موجهة إلى رئيس جهاز شين بيت (الأمن الداخلي) يوفال ديسكين وإلى مستشار الحكومة مناحيم مزوز، الإدلاء برأيهما حول هذه القضية".

وبرر شتريت خطوته بالتأكيد بأن بشارة "قام بزيارة إلى بلدين عدوين (لبنان وسوريا), وقدم مساعدة للعدو في مقابل المال, وأقام علاقات مع منظمة حزب الله الإرهابية اللبنانية".

ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية -في الأول من سبتمبر/أيلول، طلبا تقدم به مسؤول في الليكود (معارضة يمين) داني دانون بسحب الجنسية الإسرائيلية من عزمي بشارة، وطلبا بإلغاء تعويضاته كنائب سابق. واتهم دانون بشارة بـ"الخيانة".

وذكرت المحكمة العليا أن هناك قانونا قيد البحث في البرلمان من أجل سحب الجنسية والتعويضات من نواب "يشتبه بمساسهم بأمن الدولة". وتم التصويت على القانون الذي قدمه نواب من أقصى اليمين في قراءة أولية ما تسبب في ضجة بين النواب العرب الإسرائيليين الذين وصفوه بـ"العنصرية" و"التمييزي".

ويفترض أن يتم إقرار القانون في ثلاث قراءات في البرلمان ليصبح نافذا.

ويرأس بشارة التجمع الوطني الديمقراطي "بلد"، الذي يشغل ثلاثة مقاعد من 120 في البرلمان. وغادر عزمي بشارة إسرائيل في بداية ابريل/نيسان 2007.

وتتهمه إسرائيل بأنه على اتصال مع حزب الله وبأنه زوده بمعلومات ساعدته في إطلاق صواريخ على إسرائيل خلال حرب صيف 2006.

العربية نت